مرة أخرى أكتب عن المنتدى السعودي للإعلام الذي بدأ يوم قبل أمس بتدشين أكبر معرض لتقنيات الإعلام في الشرق الأوسط، شاركت فيه أهم وأكبر الشركات المتخصصة، وانطلقت خلاله رسمياً الموسوعة السعودية «سعوديبيديا» كأول موسوعة وطنية تمثل مرجعية معلوماتية عالمية شاملة عن المملكة، ستكون مستقبلاً بعدة لغات عالمية.
أعود للمنتدى وأقول بصفتي مشاركاً في نسختيه الأولى والثانية، أن النسخة الثالثة أثبتت أن المنتدى أصبح فعلاً أهم وأكبر المنتديات الإعلامية في الشرق الأوسط، بعدد الحضور والمشاركين من مختلف دول العالم، وأتوقع أن يصبح في المستقبل القريب أيقونةً عالمية في مجال الإعلام نظراً لتركيزه على التحديات الراهنة والمستقبلية بكل أشكالها، والتطورات التقنية المتسارعة المذهلة في الذكاء الاصطناعي، وفرضيات إعادة صياغة مفهوم وأدوات وأغراض الإعلام وفق معطيات المستقبل التي أصبح من الصعب التنبؤ بها.
ومن ناحية أخرى فإن المنتدى أصبح يناقش ملفات ساخنة ويرفع سقف حرية الطرح والنقاش، ويتيح الحديث في الإشكاليات التي تتخلل الإعلام محلياً ودولياً، بحيوية ومرونة وقدر جيد من الشفافية، بما يجعله منبر حوار إعلامي مثير ومحرضاً على المشاركة فيه.
نعيد ونكرر حقيقة أن الإعلام في كل الظروف والمراحل هو الذي يربط شعوب العالم ويشكّل قناعاتها، وهو الذي يشارك في صياغة المواقف، والذي يساهم في صنع مسارات في اتجاهات محددة أو يحرّف أخرى عن مساراتها. والاهتمام به ضرورة قصوى لأي دولة، لاسيما حين تكون الدولة كالمملكة التي تسير في أحدث مشروع تنموي في التأريخ الحديث، ويصعد وهجها عالياً على المسرح السياسي والاقتصادي العالمي، وكذلك تستقطب معظم شعوب وثقافات العالم.
أعود للمنتدى وأقول بصفتي مشاركاً في نسختيه الأولى والثانية، أن النسخة الثالثة أثبتت أن المنتدى أصبح فعلاً أهم وأكبر المنتديات الإعلامية في الشرق الأوسط، بعدد الحضور والمشاركين من مختلف دول العالم، وأتوقع أن يصبح في المستقبل القريب أيقونةً عالمية في مجال الإعلام نظراً لتركيزه على التحديات الراهنة والمستقبلية بكل أشكالها، والتطورات التقنية المتسارعة المذهلة في الذكاء الاصطناعي، وفرضيات إعادة صياغة مفهوم وأدوات وأغراض الإعلام وفق معطيات المستقبل التي أصبح من الصعب التنبؤ بها.
ومن ناحية أخرى فإن المنتدى أصبح يناقش ملفات ساخنة ويرفع سقف حرية الطرح والنقاش، ويتيح الحديث في الإشكاليات التي تتخلل الإعلام محلياً ودولياً، بحيوية ومرونة وقدر جيد من الشفافية، بما يجعله منبر حوار إعلامي مثير ومحرضاً على المشاركة فيه.
نعيد ونكرر حقيقة أن الإعلام في كل الظروف والمراحل هو الذي يربط شعوب العالم ويشكّل قناعاتها، وهو الذي يشارك في صياغة المواقف، والذي يساهم في صنع مسارات في اتجاهات محددة أو يحرّف أخرى عن مساراتها. والاهتمام به ضرورة قصوى لأي دولة، لاسيما حين تكون الدولة كالمملكة التي تسير في أحدث مشروع تنموي في التأريخ الحديث، ويصعد وهجها عالياً على المسرح السياسي والاقتصادي العالمي، وكذلك تستقطب معظم شعوب وثقافات العالم.